اثناء الدراسة كنا نسكن فى مدينة اسيوط وقرب الامتحانات طلب منا صاحبالمنزل ترك الشقة ليزوج ابنته ووجدلى احدالاصدقاءسكن فى حى الوليديه فاخذت عزالى ليلا الى الوليديه بمساعدة صديقى وكانت اول مرة اروح الوليديه وكان النور مقطوع والظلام حالك ووصلناالسكن بصعوبه وساعدنى صديقى بإنزال أشيائى ثم انصرف وكنت مرهق غاية الارهاق وتذكرت انى نسيت كتبى بالسكن القديم ولازم اجيبها الليلة . حاولت افتح باب الشقةللخروج دون جدوى . النور مقطوع اكتشفت ان المرتبه محشوره خلف الباب حاولت جذبها فسقطت عليها وكررت المحاوله كثيراوالارهاق اعيانى لا اعرف ان كنت اغلقت الباب ام لا فوجدتنى قداحضرت كتبى الحمدلله ولكن حاولت الرجوع للشارع الذى به السكن الجديد فلقد تهت ونسيت الشارع قعدت ابحث عن الشارع فدخلت شارع غلط وجدت مجموعة كلاب ضاله اصر اثنان منهم ان يعضونى فأخذت أجرى اجرى وهم ورائى هربت إلى حاره أوصلتنى لحقول وزرع . تبعنى كلب اخرجاء من الحقول جريت فى الظلام وجدتنى بجوار سور عالى وأحد الأشخاص يقول إرجع لوإقتربت هاضرب بالنار تذكرت انه سورسجن اسيوط رجعت وجدت مصرف مشيت عالمصرف لقيت نفسى فى زرعة بطيخ وواحد بيقول حرامى حرامى جريت منهم وجروا خلفى ومعهم كلابهم . وجدت أخيرا قطارا وسط المزارع يسير ببطئ دخلته مستعينا بايدى بعض الركاب . حمدت الله اجلسنى احدالركاب حكيت له حكايتى سألنى واين كتبك التى تقول انك بذلت هذا الجهد من اجلها .. يانهار اسود لقد ضاعت كتبى ماذا أفعل قفذت من القطار دون تفكير كان قدأخذ يسرع وقعت على كوم بوص الحمدلله حاولت النهوض كان نور الفجر شقشق نظرت حولى لاحدداتجاهى ..مصيبة .. ثعبان طوله اكثر من عشره امتار لسعنى فى رقبتى وقعت فى الارض مغشيا علَى لاادرى حتى سمعت صوت طرق شديد وطرق وطرق كأنه طرق على باب حاولت افتح عيناى بصعوبه . يا إلهى هل كل ذلك حدث؟ لقد افقت فوجدت نفسى مستلقى على المرتبه التى كانت محشورة خلف الباب فى السكن الجديد واحد الجيران يقول لى . إنت نمت ولا إيه طب اقفل بابك