نحن لسنا عمال يومية لدي مكاتب البريد وشركة تكنولوجيا المعلومات والطيران . بإسناد أعمال البطاقات الذكية لهم هو خطأ بالاساس ووصمة عار علي جبين وزارة التموين بكاملها وبكل قطاعاتها لأن معني ذلك هو اتهام صريح لكل العاملين بالتموين بالجهل والتخلف وعدم مسايرة التطور التكنولوجي وهذا خطأ جسيم وقعت فيه وزارة التموين عندما أسندت هذه الاعمال لهذه الجهات. فإذا كانت الوزارة أخطأت في عدم مسايرة هذا التطور المعلوماتي بعقد دورات تدريبيه للعاملين بها للمارسة مثل هذه الاعمال أوحتي من قبل المعرفة العامة . ومع ذلك فقطاع التموين يوجد به كوادر دربت نفسها وسارت مع ركب التطور قادرة وبكل كفاءة علي مثل هذه الاعمال وخصوصا أنه برنامج محدود وليس به صعوبات ويكفي دروة لمدة اسبوع واحد فقط لفهم ومعرفة العمل علي مثل هذه البرامج.
واذا تحولت هذه الاعمال لمكاتب التموين سيتم توفير الكثير من الجهد والمال....لهذه الاسباب.....
1_ لان جميع الاعمال الورقيه تتم في مكاتب التموين والملف يذهب كاملا لجهة ادخال المعلومات وهي مكاتب البريد واو شركة تكنولوجيا المعلومات والطيران لتسجيلها علي الحاسب؟
2_ التعامل ياستخفاف وعدم اهتمام مع الملفات المرسله لهم مما نتج عنه.......
اولا :- اهمال بعض الطلبات كامله وعدم تسجيلها والدليل هو وجود عدد كبير جدا من البطاقات التموينية لم تسجل وتقوم بالصرف بإذون ورقيه تجاوزت السنتين ولم تستخرج البطاقة الذكية حتي الان مع العلم بارسال اوراقها أكثر من مرة. مما أدي الي ارباك في أعمال البطاقات داخل المكاتب دفتريا ( بالسجلات) وبين النظام بالبطاقة الذكية علي البرنامج خصوصا في عدد الافراد والاسماء والارقام.. وبإمكانكم ارسال مندوبن للمكاتب لمعرفة الاخطاء الوارد ذكرها.....