مين يشتري الياميش؟!
قمر الدين والتين ب 10 جنيهات بدلاً من 12 والقراصيا 18 .. ولا زبائن!!
البلح المعروض "خزين" الموسم الماضي ..
والمتاجر الكبري "وقفت حال" التجار
تحقيق: ياسر التلاوي
تشهد أسواق الياميش ركودا شديدا فلا يزال الاقبال علي شراء البندق وعين الجمل والتين واللوز ضعيفا للغاية.. كما ان عدد محلات الياميش أصبح أقل.. والغريب ان أسعار الياميش هذا العام لم ترتفع عن العام الماضي وهذا ما يؤكد ان سوق الياميش "غير مستقر" وأوضاعه تدعو للعجب.
"المساء" قامت بجولة علي أسواق الياميش وكانت أهم ملاحظة انه سوق بلا زبائن وان عدد محلات بيع الياميش أصبح قليلاً جداً بالمقارنة بالأعوام السابقة فحتي الآن هناك محلات كثيرة لم يبدأ نشاطها في بيع الياميش وعلي عكس التوقعات لم ترتفع الأسعار عن العام الماضي بل ان هناك أصناف أسعارها انخفضت عن العام الماضي فعلي سبيل المثال سعر التين السوري 10 جنيهات بدلا من 12 جنيها العام الماضي وكذلك قمر الدين انخفض سعره أيضاً إلي 10 جنيهات بدلا من 12 جنيها بينما لم ترتفع أسعار باقي الأصناف فسعر عين الجمل بقشره 24 جنيها للكيلو وكذلك البندق وصل الكيلو منه بدون قشر إلي 60 جنيها واللوز بقشره 22 جنيها وبينما بلغ سعره بدون قشر 48 جنيها وسعر كيلو الزبيب الإيراني 22 جنيها وسعر كيلو الكاجو المملح الفاخر 60 جنيها وسعر المشمش 32 جنيها بينما انخفض سعر كيلو القراصيا إلي 18 جنيها بدلا من 28 جنيها العام الماضي.
قال أشرف جمجوم تاجر ياميش ان حركة الشراء ضعفت جداً يبدو أن الموظفين أرادوا ترتيب أولوياتهم بعد استلام المرتبات قبل شراء الياميش خاصة ان مواعيد صرف المرتبات جاءت متزامنة مع اقتراب شهر رمضان بالتالي لم يتمكن الموظفون من اتخاذ قرار بشراء الياميش حتي الآن.. يتوقع أن يزيد الاقبال علي الشراء خلال المرحلة القادمة. مشيرا إلي أنه تاجر ياميش منذ سنوات وبحكم الخبرة يعلم تماما ان سوق الياميش قد يتحرك قبيل حلول شهر رمضان الكريم مباشرة.
بلبل المليجي تاجر : عروض البيع التي تقدمها السلاسل التجارية الكبيرة هناك اقبال شديد عليها وأثر ذلك كثيرا علي حركة التجارة بالنسبة للمحلات الصغيرة إلا أنه لايزال هناك زبائن للمحلات الصغيرة.
أشار إلي أن جميع الياميش الموجود في الأسواق طازج بسبب وجود حملات تفتيش من جميع الجهات الرقابية المختصة وهناك تعليمات صدرت من هذه الجهات للمحلات بضرورة وضع شهادة توضح تاريخ الاستيراد لكل صنف.
عادل جمجوم تاجر : المشكلة هذا العام في البلح لان موسم البلح لم يأت بعد وجميع الأنواع المعروضة في السوق مخزنة من العام الماضي. مؤكداً ان الأسعار هذا العام منخفضة ولم ترتفع عن العام الماضيِِ ولكن يبدو ان الأزمة المالية تؤثر علي الحالة الاقتصادية للمواطن.
عبدالرحمن فوزي موظف : لم أفكر حتي الآن في شراء الياميش لان ارتفاع أسعار السلع الغذائية واللحوم جعلني أنتظر للحظات الأخيرة لحين معرفة احتياجات أسرتي من المواد الغذائية التي تعتبر الأهم بالمقارنة مع الياميش.
محمد إسماعيل أعمال حرة : بالطبع سوف أشتري "ياميش" لأسرتي وسيكون ذلك قبل رمضان مباشرة.
مصطفي محمود موظف : شراء الياميش عادة يحرص كل رب أسرة عليه مهما تكن الأسعار فكل أسرة سوف تشتري "ياميش".. ولكن هناك أسر ستخفض الكميات إذا ارتفعت الأسعار