اختراق موقع «اليوم السابع» على أيدى هاكرز إسلاميين احتجاجاً على نشر كتاب عن «الرسول»
كتب محمد أبوالسعود ٢/ ٨/ ٢٠١٠
الرسالة التى تركها المخترقون على الموقع
فوجئ زوار موقع «اليوم السابع» الإخبارى باختراق الموقع ظهر أمس، وتحديداً الساعة الثانية ظهراً، حيث قام الهاكرز بحظر الموقع ليظهر بدلاً منه بيان أشاروا فيه إلى الأسباب التى دفعتهم لاختراق الموقع، وقال البيان: «نظراً لتطاول موقع (اليوم السابع) على سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، وعلى الصحابة وآل البيت وزوجات الرسول، والتشكيك فى كتب الإسلام كصحيح البخارى، وخصوصاً كتاب أنيس الدغيدى، وتطاوله على الرسول بألفاظ بذيئة ومحاولة تشكيك المسلمين فى عقيدتهم بطريقة منهجية، فقد تم بحمد الله قرصنة الموقع»، وقدم مخترقو الموقع بعد ذلك عدة أسئلة وأجوبة تتعلق بالدينين المسيحى والإسلامى».
وفور اختراق الموقع انتشر الخبر على موقعى الـ«فيس بوك» و«تويتر» والعديد من المنتديات، حيث قام نشطاء الشبكات الاجتماعية بنشر البيان مرة أخرى على الـ«فيس بوك»، بالإضافة إلى نشر صورة للموقع المخترق وتظهر على صفحته محتويات البيان، الذى تم حجبه هو الآخر بعد نصف ساعة من الاختراق بواسطة مديرى موقع «اليوم السابع»، عن طريق إغلاق السيرفر المستضيف للموقع، ليحجب الموقع بعدها تماماً عن زائريه، إلا أن الهاكرز نجحوا مرة أخرى فى عرض بيانهم سالف الذكر، قبل أن تتواصل المطاردة وينجح التقنيون فى الموقع فى حجب الرسالة والعمل على إعادة الموقع للعمل من جديد.
فى الوقت نفسه أكد «خالد صلاح»، رئيس تحرير «اليوم السابع»، أنه فور وقوع عملية الاختراق تم التقدم ببلاغات لكل الجهات المختصة، والبدء فى التحقيق حول الواقعة مع اتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بعودة الموقع فى أسرع وقت، كما أكد أن «اليوم السابع» التى كانت قد نشرت بعض العناوين، التى حررها مؤلف الرواية وأثارت الرأى العام بادرت على الفور برفع هذه العناوين، وأعلنت وقف نشر الرواية إلا بعد استطلاع رأى مجمع البحوث الإسلامية.
وفى الوقت الذى أكد فيه «صلاح» أن الجريدة سحبت العناوين لأنها كانت مثيرة بالفعل، إلا أنه أدان الهجوم على الصحيفة بسبب رواية لم يقرأها أحد حتى الآن، مشيراً إلى أن مضمون الرواية نفسه لا توجد به أى إساءة من أى نوع للرسول الكريم، وأنها تدور حول محام مسلم يدافع عن الرسول فى إحدى محاكم الدنمارك