الأوكازيون الصيفي.. فاشل!!
أصحاب المحلات: التوقيت.. غير مناسب.. المستهلك مشغول بالياميش والاستعداد لمتطلبات المدارس
سيطر الركود علي حركة البيع والشراء في أول أيام الأوكازيون الصيفي.. وشهدت محلات وسط البلد اقبالاً ضعيفاً.
أكد أصحاب المحلات أن الأوكازيون فاشل وأن توقيته غير مناسب حيث جاء في ذروة موسم رمضان وشراء الياميش والبلح وسوف يؤدي ذلك إلي ضعف حركة البيع حتي اقتراب موعد عيد الفطر.
سيد عزب صاحب محل بوسط البلد: رغم أننا لم نستعد حتي هذه اللحظة للأوكازيون لأنه جاء في ذروة موسم رمضان واقتراب دخول المدارس واقتصر حضور الزبائن للمحلات للسؤال عن التخفيضات فقط.. وقد قمنا بعمل التخفيضات اللازمة والتي يطلبها منا أصحاب مصانع الملابس الجاهزة وهي نسبة ال 30% علي بعض الملابس و40% علي ملابس أخري حسب متطلبات السوق.
هشام علي ووجيه حسانين صاحبا محلات ملابس: انشغال المستهلكين بقدوم شهر رمضان وشراء البلح والياميش وارتفاع أسعار اللحوم والدواجن كل هذا أدي إلي كساد الأوكازيون في لحظاته الأولي بعد أن كان الزبائن يحضرون في اليوم الأول للفوز بأفضل الموديلات خاصة أصحاب المقاسات الكبيرة.
حنان زكي بائعة: رغم التخفيضات الكبيرة هذا العام مقارنة بالعام الماضي إلا أن الاقبال كان صدمة لنا خاصة أن الزبائن حضروا للفرجة فقط.
صافيناز أحمد موظفة. وسلوي عوض الله ربة منزل: فضلنا النزول في أول يوم للأوكازيون لنتعرف علي الأسعار وكانت المفاجأة أن معظم المحلات لم تستعد للأوكازيون مبكراً والكل لم يكتب الأسعار الجديدة بعد التخفيض علي الملابس والأحذية.
حمدي عبدالعاطي محام وياسر إبراهيم تاجر: أول يوم للأوكازيون يعد فرصة لشراء ما يلزمنا لأن المقاسات الخاصة لا نجدها في ثاني يوم.
إيمان شاهين ربة منزل وهناء أحمد مدرسة: إن اقتراب شهر رمضان واهتمامنا بتوفير أقل كميات من الياميش مع تجهيز عزومة أول يوم في رمضان سيجعلنا ننتظر حتي منتصف شهر رمضان من أجل شراء ملابس العيد وملابس المدارس أيضاً لذلك فضلنا أن نأتي للفرجة علي المحلات مع بداية الأوكازيون