ياميش المصريين: كله مستورد ماعدا التمر
٧/ ٨/ ٢٠١٠
«ياميش رمضان» يعتبر أحد المظاهر المميزة للشهر الكريم منذ عهد الفاطميين، لكن غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار دفع العديد من الأسر المصرية إلى التفكير فى الاستغناء عن شراء الياميش.
«البيت المصرى» قام بجولة فى عدد من الأسواق المشهورة ببيع الياميش بالقاهرة، فكانت المفاجأة أن أغلب أصناف الياميش التى يحرص المصريون على شرائها كل عام ليست مصرية، ونسبة المنتج المحلى فيها ضئيلة مقارنة بالسلع المستوردة.
يقول (عاطف هاشم.. تاجر ياميش بوسط القاهرة): أفضل الأماكن لبيع ياميش رمضان هذا العام من حيث السعر والجودة هى محال العطارة والتسالى فى وسط البلد وضواحيها، إضافة إلى بعض السوبر ماركات والمولات الكبرى التى بدأت تدخل فى منافسة مع هذه المحال فى بيع الياميش، خاصة أنها تتميز بتقديم عروض لبيع كميات أكبر بأسعار أقل.
ويقول (حمادة أحمد، بائع ياميش فى منطقة بين الحارات): مناطق باب البحر وبين الحارات وبين الصورين تعتبر من أفضل الأماكن لبيع الياميش لأنها تتميز بجودة المنتجات وانخفاض السعر سواء البيع بالجملة أو قطاعى.
قمر الدين السورى بمختلف أصنافه لا منافس له فى الأسواق منذ سنوات طويلة نظرا لجودته العالية وأسعاره المناسبة التى تتراوح هذا العام بين ٦ و١٢ جنيهاً للفة، بينما تعتبر القراصية المستوردة من الأرجنتين من أفضل الأصناف هذا العام، كما تعتبر كل أصناف البلح الجاف المحلى القادم من سيوة والوادى الجديد من أفضل أصناف التمور على الإطلاق، أما أجود أصناف التين المجفف فهى المستورد من تركيا وسوريا، وأفضل زبيب هو الإيرانى مقارنة بمثيله المحلى أو المستورد من الهند.
ويقول (الحاج أيمن حسن، تاجر مكسرات شهير بمنطقة باب البحر): أفضل أصناف قمر الدين هى ذات اللون الأصفر الفاتح، كما يعتبر جوز الهند المستورد من سيريلانكا الأجود مقارنة بمثيله المحلى.