انطلاق موسم جنى وتسويق القطن.. و«الأهلى» و«مصر» و«الإسكندرية» تتنافس على تمويل تجارته
كتب ناجى عبدالعزيز ١٧/ ٨/ ٢٠١٠
أكدت لجنة تنظيم تجارة وتداول القطن فى السوق المحلية، أن بنوك الأهلى ومصر والإسكندرية وبنوكاً خاصة أخرى تتنافس على تمويل تجارة القطن خلال موسم التسويق الجديد، الذى بدأ قبل أيام فى محافظة الفيوم مع بداية موسم جمع المحصول.
قال أحمد عياد، عضو مجلس إدارة اللجنة، لـ«المصرى اليوم»: «البنوك تتعامل ببند مفتوح فى تمويل القطن، خاصة مع تزايد الطلب عليه محلياً وخارجياً».
وأعلنت لجنة تنظيم وتجارة القطن، أن الأسعار الاسترشادية للتداول تبدأ من ٦٠٠ جنيه للقنطار فى محافظات الوجة القبلى و٨٠٠ جنيه فى محافظات الوجة البحرى.
ودعا عياد وزارة الزراعة والأجهزة الرقابية وشرطة المسطحات المائية إلى تفعيل القرار الوزارى الخاص بحظر نقل وتداول محصول القطن بين الوجهين القبلى والبحرى، والحد مما يسمى بـ«نشاط دواليب القطن» التى تعمل فى حلج القطن دون تراخيص وموافقات رسمية.
وأشار عياد إلى أن دواليب القطن المنتشرة فى محافظات الفيوم والشرقية والعاشر من رمضان والغربية تستحوذ على نحو ٦٠٠ ألف قنطار سنويا من إجمالى ١.٨ مليون قنطار هى متوسط الإنتاج السنوى، رغم أنها أنشطة مخالفة ووصفها بأنشطة «بير السلم»،
ولفت إلى أنها تبيع الكميات التى تقوم بحلجها إلى مصانع غير مرخصة فى المحلة والإسكندرية، وأضاف أن تزايد نشاط الدواليب فى تجارة وتداول القطن يعنى عدم وجود أى نوع من الرقابة على عمليات استخراج بذور القطن، مما يعنى اختلاطها وتدنى الجودة والإنتاجية نتيجة اختلاط البذور والتقاوى داخل الدواليب التى تعمل بعيداً عن الرقابة.
من جانبه، قال محمد الخولى، عضو مجلس إدارة اللجنة، إن عمليات تهريب القطن إلى الدواليب يشهد نشاطا واسعا فى محافظة الفيوم، خاصة أنها المحافظة الأولى فى بدء موسم الجنى والتوريد، لافتا إلى أن الدواليب تستحوذ حتى الآن على ٢٥% من الكميات المتداولة من القطن.